جامعة بوليتكنك فلسطين تفتتح فعاليات أيام البوليتكنك
تم النشربتاريخ : 2014-03-31
الخليل - نقلا عن معا - بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض انطلقت فعاليات "أيام البوليتكنك" في جامعة بوليتكنك فلسطين بحضور رئيس مجلس رابطة الجامعيين رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين أحمد سعيد التميمي، وأعضاء رابطة الجامعيين، ونائب محافظ الخليل مروان سلطان، ووكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، ورئيس اتحاد نقابات المهن الصحية أسامه النجار، ومدراء التربية والتعليم في محافظة الخليل أ.بسام طهبوب، فوزي ابو هليل، ونائب الفني لتربية الشمال محمد فروخ. ومديرة مكتب وزارة الثقافة بمدينة الخليل هدى عابدين، ورئيس الجامعة الدكتور إبراهيم المصري ونوابه، ورئيس اللجنة التحضيرية "لأيام البوليتكنك" الدكتور امجد برهم، والهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، والفرقة العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المحافظة، إضافة إلى طلبة الجامعة وطلبة مدارس المحافظة. وحضور كبير لكل من شركة جوال التي رعت الحفل بالإضافة إلى البنك الإسلامي الفلسطيني.
وافتتح الحفل التميمي، مؤكداً على أهمية التمسك بالهوية الفلسطينية والعودة إلى التراث من خلال تشجيع الحرف التقليدية في فلسطين لتعريف الطلبة بقيمة هذا الإرث ومدلولاته للحفاظ على الأرض في ذكرى أسبوع الأرض. ودور الجامعة الوطني في الوقوف جنباً إلى جنب مع أسرانا الذين هم عماد وطننا ومقاومة شعبنا ببطونهم الخاوية، مشيراً بان يوم الأرض يشكل معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية و حقهم في الدفاع عن وجودهم رغم كل ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقدّر أبو زيد جهود الجامعة الأكاديمية بتقديمها نماذج إبداعية لخريجيها للخروج إلى سوق العمل. وأشاد بالمشهد الطلابي المبدع. وابرز قوة العلاقة ما بين وزارة التربية والتعليم وما بين الجامعات الفلسطينية بشكل عام وجامعة بوليتكنك فلسطين بشكل خاص التي تميّزت بتعليمها الراقي والمتميّز.
ودعا النجار إلى أهمية التراث الفلسطيني وإلى التمسك بالأرض لأنها مستقبل الشعب الفلسطيني وعنوان صموده. مشيداً بتطور جامعة بوليتكنك فلسطين ورقيها بمراكزها المجتمعية المختلفة وتشجعيها للبحث العلمي وتطويره. |272847
بدوره هنأ سلطان جامعة بوليتكنك فلسطين بإدارتها وأساتذتها وطلبتها، مشيداً بدور الجامعة الأكاديمي المُتميز بكل طاقاتها وإبداعاتها الطلابية في خدمة المجتمع الفلسطيني، مؤكداً تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وتثبيت أقدامهم في مواجهة الإحتلال والإستيطان. وبأنّ يوم الأرض مناسبة وطنية فلسطينية و عربية و رمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر و التشتت للشعب الفلسطيني.
وأكّد المصري على دور الجامعة الأكاديمي والعلمي والبحثي والاجتماعي الإبداعي بتنظيمها هذا الحدث لتقديمه الصورة العلمية الواقعية للتطور الأكاديمي العالي في الجامعة. وعلى شعوره بالفخر بما تقدمه الجامعة من برامج أكاديمية مُتميّزة، وما تملك من مختبرات عديدة ومتقدمة، وعلى نتاجات الطلبة وإبداعاتهم من مشاريع تخرج. مشيداً بتوثيق الصلات ما بين الجامعات وكافة القطاعات، وتشجيع الشباب الفلسطيني للعودة إلى الماضي والتراث الفلسطيني والتعبير عن الرأي، تشجيع السياحة الداخلية في مدينة الخليل. وقال " من خلال هذه الفعالية لدينا معارض وزوايا ترون فيها عيناً على التراث وعيناً على التكنولوجيا".
ويتضمن اليوم الأول من "أيام البوليتكنك" على الأيام المفتوحة لكافة الكليات بعرض كافة تخصصات الجامعة وبفتح مختبراتها المتنوعة، ومعرض الكتاب الذي شارك فيه العديد من دور النشر الفلسطينية وبعض المؤسسات الدولية التي تعنى بالثقافة والقراءة، ومعرض التكنولوجيا الذي عرض فيه مجموعة من الأجهزة الالكترونية التكنولوجية الحديثة بمشاركة مجموعة من الشركات الفلسطينية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب. ومعرض جرافيكا الذي تنظمه كلية العلوم الإدارية لعرض إبداعات الطلبة في تخصص الوسائط المتعددة/جرافيكس. ومثله معرض لكلية المهن التطبيقية، وكلية العلوم التطبيقية، ومعرض الهندسة المعمارية لكلية الهندسة، لتقديم الصورة العلمية الواقعية للتطور الأكاديمي العالي في الجامعة. بهدف اطلاع المجتمع المحلي ممثلا بكافة شرائحه على إبداعات الطلبة وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتواصل مع أصحاب الاختصاص في العديد من المجالات.
كما تم افتتاح "سوق التراث الفلسطيني" الذي شمل مجموعة من الحرف التراثية اليدوية والصناعات الفلسطينية والمنتوجات الغذائية مثل شركة الجبريني، وشمل المعرض على زاوية طبق فلسطين أيضاً لتعريف الجمهور والزوار بأصالة المأكولات الفلسطينية.
وتزينت فعاليات هذا اليوم بعزف من الفرقة العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني والتي رافقت الافتتاح من بدايته.